languageFrançais

رغم وعيهم بمضارها..تونسيون يقتنون الأدوات المدرسية من السوق الموازية

في ظل ارتفاع الأسعار وتزايد تكاليف العودة المدرسية، يجد العديد من التونسيين أنفسهم مضطرين للجوء إلى الأسواق الموازية لاقتناء الأدوات المدرسية لأبنائهم. ورغم وعيهم بالمخاطر الصحية والجودة المتدنية التي قد ترافق هذه المنتجات، إلا أن الفارق الكبير في الأسعار بين المكتبات والأسواق الشعبية يدفعهم إلى اتخاذ هذا الخيار الصعب. 

هذا الريبورتاج يرصد هذه الظاهرة المتنامية، ويسلط الضوء على تجارب بعض المواطنين في محاولة لتحقيق التوازن بين الجودة والتكلفة.

حيث أكدت مواطنة لموزاييك وجود فرق كبير في الأسعار بالنسبة للأدوات المدرسية في الأسواق الشعبية مقارنة بالمكتبات مبينة انها تقتني غالبية الأدوات لابنهائها من الأسواق إلا أن بعض المواد غير الصحية تخير شراءها من المكتبات على غرار الصلصال. 

مواطن التقته موزاييك بأحد الأسواق بالعاصمة قال إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بالنسبة لمستلزمات العودة المدرسية من ميداعات وحقائب وأدوات مدرسية وهو ما يجبره على التحول للأسواق الشعبية بحثا عن أسعار أقل مقارنة بالمكتبات لتأمين عودة مدرسية لابنه بالرغم من وعيه بتدني جودتها ومضار بعض الأدوات الصحية. 

وبينت مواطنة بأنها تقتني بعض الادوات المدرسية من المكتبات على غرار الأقلام اللبدية في حين تقتني الكراسات من الأسواق الموازية نظرا لانخفاض أسعارها واشتراط المكتبات اقتناء كراسات تجارية مقابل توفير المدعمة.

وتؤكد مواطنة أخرى التقتها موزاييك بأحد الانهج الموازية للعاصمة بصدد اقتناء ميدعة لابنها بأنها تلجأ إلى اقتناء هذه البضاعة رغم معرفتها بعدم جدوتها وذلك بسبب انخفاض سعرها مقارنة بالبضائع التي تعرضها المحلات. 

وأضافت بأنها قد تشتري 3 حقائب مدرسية أو أكثر في السنة الواحدة نظرا لتدني جودتها .

كريم وناس